رجل من طراز فريد: وجيه أباظة أول محافظ للبحيرة من 7أكتوبر سنة 1960 حتي 7مايو سنة 1968

وجيه أباظة كان رجل دولة وصنايعي وإبن بلد وبرنس وكانت لديه رؤية واضحة وحلول غير تقليدية لكافة مشاكل محافظة البحيرة ولذلك كانت تجربتة الناجحة في مجال الزراعة والصناعات المرتبطة بها وكذلك منجزات المحافظة في مجالات التدريب المهني والصناعات الصغيرة والتي قادها بنجاح كتب-محمد خاطر أصبحت محافظة البحيرة في عهده نموذجا ناجحا للإدارة المحلية بعيدا عن مركزية العاصمة ، في عهده شهدت دمنهور بصفة خاصة نهضة شاملة في الفنون والأدب والثقافة والحركة المسرحية والفنون الشعبية والرياضة وإتسعت حركة البناء والتعمير هو معشوق أبناء دمنهور والبحيرة ومن أجله تحدوا الرئيس جمال عبد الناصر عندما أصدر قرارا بنقله محافظا لأسوان وأجبروه علي التراجع عن قراره عندما خرجت دمنهوربكل طوائفها من طلاب المدارس والموظفين وأبناء القري المحيطة بدمنهور وإعُلن الإضراب العام في المدينة وتعطلت المصالح الحكومية وتوقفت الحياة في المدينة حتي عودته إلي منصبه للمدينة التي عشقته وأحبته ومازال حيا في قلوب أبنائها رغم أنه أصبح في ذمة الله ولسان حال أبناء دمنهور يترحم علي وجيه أباظة أول محافظ للبحيرة وبطل الحواديت وعلي من جاء بعده من محافظين رغم أنه ظلمهم بما قدمه لدمنهور لأنه فعل كل شيئ فقد كانت له رؤية وهدف فأصبحت دمنهور وتجربته مثالارائعا لرجل الدولة الذي تمكن بنقل دمنهور نقلة حضارية في كل المجالات ليس هذا معناه أنهم لم يقدموا شبئا ، كل واحد منهم قدم ما في إستطاعته وحسب إمكانياته وحافظوا بقدر الإمكان علي صورة دمنهور رغم وجود بعض التخبط والتسرع في بعض القرارات الغير مدروسة منذ تولت المهندسة نادية عبده زمام الأمور وحتي الأن رغبة في الشو الإعلامي والتصوير الفوتوغرافي مانراه هذة الأيام من مهزلة تطوير شوارع دمنهور هو خير دليل علي الإفلاس الإداري والتنظيمي رغم وجود الإمكانيات المادية والبشرية والمعدات

وجيه أباظة